القصائد السياسية وعلاقتها بالأنواع الشعرية الأخرى
القصيدتان القريبتان من الشكل الكلاسيكي تعتبران من الشعر السياسي وهذا الأسلوب في النظم يفهمه حتى ( العمـال والفلاحين ) ، فقد سمعـت القصيدة(رقم6) في الشواهد أول مرة من ( عوض باحشوان ) ويعتبر من الحرفيين في بلدة تريم ، وهو ملم بالقراءة والكتابة ولكنه ليس متعلما أو مثقفا ، وقد قال أنه سمعها من والده ومن المحتمل أنه قد سمعها من مصدر ما عن طريق السماع ، ولاشك أن أسلافهما في تريم قد شاركـوا في الأحـداث التي وردت في القصيدة وحتى أولئـك المتعلمين من ( آل باعطوة ) لا يحتمل أن يكونوا قد درسوا ( الدواويـن ) القديمـة حتى ولو كانت في متناول أيديهم ليختاروا منها بعض العبارات القديمة لتزيين قصـائدهم بها أمـا القصيـدة الأخرى والقريبـة من الأسلوب العربي الكلاسيكي والتي كانت عن مغامرات ( أبو زيد الهلالي ) فقد حصلت عليها من شخص أمي تماما(16)...
وتحتوي القصائد السياسية الواردة في الشواهد على كلمات لا تنتمي إلى المعجم الكلاسيكي ، ولكنها تعتبر كلاسيكية قديمة لكونها تتساوى في القدم مع تلك الكلمات الكلاسيكية المعروفة ، كما أن كثيرا من هذه الكلمات لا تستعمل في لغة الحديـث اليومية ، وقد أصاب ( سنوك هير جروجي Snonk Hergroje )(17 ) عين الحقيقة عندما أشار إلى لغة ( آل باعطوة ) الشعرية ليست عـامية في الحقـيقة ، بالرغم من أن كثيرا من ( آل باعطوة ) أميـون الا أنهم يلمون بالتقاليد والأساليب الأدبية التي أكتسبوها عن طريق السماع حتى ولوكانت بشكـل مشـوه أو محـرف (18) وأذن فلدينا الآن أسلوب شعـري قريب من الأسـلوب الكلاسيكي في نظم القصيدة السياسـيـة يستخدمه شعــــراء من طبقـة الأميين معترف لهم بأنهم تعلموا نظم القصـــــــــــــائد من أســــلافهم ويمكنني أن أذهب في الظـن إلى حد القول بأن الشاعر الحضرمي المعروف لا ينظم بالبحــر الطويل(19) إلا في هذا النوع من الشعر على الوجه الأغلب ، بالرغم من إفتقارنا إلى الدليل الوثائقي الاأننا من الصعب أن نعتبر أنفسـنا مبالغين أو مخطئين إذا قلنا أن هذا التقليـد الشعري يمتد بالتواتـر إلى العصر الجاهلي، أن لغة الحماسـة والبطولة هي اللغـة التي يمكن أن تكون مفهومـة كثيرا أوقليلا في عموم شـبـه الجزيرة العربيـة بالرغم من طولـها أو عرضها ، وكما هو موجود في الشعـر العربي القـديم فأن لهذا النوع من الشعر قوالبه المعروفة ( Chlicles ) ، والتي تختلف بقدر ضئيل من شاعر إلى آخر ومثالنا على ذلك الأستعاره الشائعـة لومضـات البـرق في الحديث عن طلقات البندقية ، وهي استعارة تتكرر في الشعر في جميع أنحـاء جـنوب الجزيرة العربيـة ، ويمكنني التـأكيد على أن ما افترضـه المستشرقون حول شيوع ووجـود لغة شعرية بطولية في بلاد العـرب القديمة استقراؤه واستنباطه وفـق دراسـة الشعـر السياسي المعاصر المنظوم باللهجة العاميـّة أو اللهجـة القريبة منها ، وتقف هذه القصـائد السياسيـة وقصـائـد الغـزل الغنائيـة نفس الموقف وبنـفس العلاقة من الأنواع الأخرى من الشعـر العامي ، كما هو الحاصل بالنسبـة إلى نفس النـوع من القصائـد المنظومة في الجزيرة العربية قبل الإسلام .
ولا تزال الأحوال والأوضاع الاجتماعية التي كانت سائـدة منذ القدم في بلاد العـرب موجـودة في حضرمـوت فـالمدن وهي مراكز الحضارة والاتصال بالعالم الخارجي تحيط بها وتسـودها العلاقات القبلية ، ويعيش رجال القبائل أحيانا في المدن، كحكـام واداريين وهم مع ذلـك يتميزون بشـكل واضح عن أهل المدينة بكبريائهم وأصـولهم القبـلية ، ويـبـدو أن الإسـلام في بدايتـه أجتذب إليه العناصر غير القبلية ، غير أن رجال القبائل الذين حققوا انتصارات ونالوا الغلبة اهتموا بالأحفتـاظ بأصولهم وأنسابهم ، أما الآخرون الذين كانوا بلا شك يرافـقون رجال القبـائل في الحروب كتابعين وعاملين في المخيمات، فلم يكونوا مهتمين بذكـر أصولهم غير القبلية ، أو بتذكيرهم بأصولهم الفلاحية ، ولهذا فأنا أعتقد أن شعر الفلاحـين أو الشعر الذي ينتمي إلى الطبقات الغير قبلية قد تعرض للنسيان باستثناء بعض الأبيات المتناثرة هنا وهنـاك ، كما ضاعـت معه معالمه اللغوية وخصوصيات لهجته ، وفي الجانب الآخر تواترت رواية القصائد القصصية الطويلة بل وتم جمع بعضها في الكتب من قبل القبائل المعنية بهذه القصص(20)، وحتى هذا أيضا لم يبقى منها بالطبع إلا النزر اليسير ويدل على هذا قلة النصوص الشعرية الحضرمية بين أيدينا(21) ، إذ لم يبق من تلك الأشعار غير ديوان امرئ القيس الشاعر الكندي الذي ينتمي إلى سادات حضرموت من قبيلة كنده ، وهي التي تنتمي إليها قبيلة ( الصيعر ) القاطنة في شمال غرب حضرموت، ويضاف إلى ذلك القليـل من أشعار البطولة لغير امرئ القيس .
ولم يبق أثر يذكر لأغاني نزح الماء من ( السناوة ) وأغاني درس الحبوب وغير ذلك من الأغاني المتعلقة بأعمال الزراعة ، ولم تسلم من النسيان حتى أشعار الصيد ( بني مغراه ) ، والتي نعتقد إنها موغلة في القدم ولو كتب لهذه الأشعـار البـقاء لـكان في إمكاننـا دراسـة اللهجـات في الجزيرة العربية قبل الإسلام ، تلك اللهجات التي أشار إليها علماء اللغـة ولا نجد لها أثرا في الشعر الفصيح ، وهوأمر يحتاج إلى الدراسة والفحص ويمكنني أن أشير إلى مناسبة قريبـة تدل على الدور البارز الذي تـؤديه القصيدة السياسية في الأحداث اليومية الهامة في حضرموت ، ففي عام 1937م أرسل صلاح بن أحمد الأحمدي قصيدة إلى حضرموت يندد فيها بتفـريط السـلطات المحلية في السمـاح للبريطانيين بالدخـول إلى المنطقة (22) ، ولدي نسخة من هذه القصيدة ونسخـة أخرى معارضـة كتبها شاعر باسم مستعار هو ( الفرزدق العصري ) ويقال أن ذلك الشاعر لن يكن غير محمد بن هاشم ، ولا أستطيع أن أؤكد ذلك من الصحة ، و( الفرز دق ) هذا الاسم المستعـار لشـاعر ساخـر بـرز أسـمه في الأيام الأخيرة في حضرموت( * ) ولم يستطع أحد أن يدلي برأي مؤكـدا حول حقيقة هوية الشاعر، وقد نسبت إلى ذلك الاسم المستعار الكثير من القصائد الأخرى.
ومن المناسبات التي يقال فيها الشعـر ( الرسمي ) إن لم يكن السياسي، عيـد جلوس السلطان الكثيري أو تتويجه ، ويبدو أنه قد جرت العادة أن يكسى السلطان الجديد بثـوب كدليل على المباركة ، والتأييد من قبـل السـادة ( آل السقاف ) في سيئون ، وذلك يوم الجمعة في تمام الساعة السابعة صباحا يخرج السلطان في موكب من اتباعه وخدمه من قصره إلى المسجـد الجامع ، ويجلس محاطـا بالأعيان والعلمـاء من السـادة والمشائخ وتلقى الكلمات والخطـب والمـراثي في ذلـك الحفل الذي تقـدم فيه التعـازي بموت السلـطان السـابق وفروض الولاء والطـاعة للسلطان الجديد (23).
قصائد ألقاب القرى والبلدان Route Poetry
( قصائد القـرى والبلـدان ) Route Poetry. لقـد ألحقـت قصـيدتين من هذا النـوع من القصـائد وهما القصيدة التـاسعة والعـاشـرة بمجـموعـة الشـواهد ، كما إن جزءا من المقامـة الثالثـة يحتوي على نفـس المضمون ، ولا مجـال للتساؤل عن مدى عراقة هذا النوع من الشعـر ويمكن الرجوع إلى كثير من النماذج التي أوردها الهمداني (24) ، والقصيدتـان الملحقتـان بالشواهد تتناولان طريقـة الســـفر إلى زيـــــــارة هود (25) وغني عن السؤال هنـا عن المدى الذي يمتد إليه هذا النوع من القصائد وعمـّا إذا كانت معروفة قبل الإسلام ، ومما تتميز به هذه القصائد إنها تحتوي على ألقاب المواقع التي يمربها المسافر.
وفي الوقت الحاضر يطلق على كل بلـدة أو قرية في جنوب الجزيـرة لقب معين ، أحيانا اكثر من لقب (26) ، وقد سمعت هذه الأسماء والألقاب ينادي بها رفاقي في الرحلة التي قمت بها إلى( هود )1947م كلما مررنا بقرية من القرى ، ويوجد لمعظم هذه الألقاب مقابلة لا تقل فحشا وفظاظة عن سابقتهـا ، وتثير هذه الألقاب حفيظـة وغضب سكان المكان المعنى ، وقـد بدا لي ذلك واضحا عندما تقدمت بسـؤال بـرئ وللمعرفـة العلمية الخالصة ، إلى منصب عينات ليشرح لي مغزى لقب قريته ؟؟ فبادرني بالرفض وسألني بشيء من الغضب والحدّ ة عما إذا لم أكن أعرف لقب مدينة تريم التي اقطنها آنئذ واغلب المتعلمين يتناولون هذه الألقاب بشيء من التندر وهي تثير الضحك لدى المهاجرين من الحضارمة كما أشارت إلى ذلك صحيفـة ( النهضـة الحضرمية )(27) في مقال لها.
وتستخدم في مثل هذه القصائد عبارات سائدة كتلك التي يستهل بها الشاعر ( عبـود ) من الغرف قصائده بقـوله ( واقصد يلمـّا الى أمّـا ) أي أرحل إلى، وكذلـك في بعض الأبيات من قصيدة نشرهـا ( لاندبرج ) للشاعر ( بلخير ) ( 28 ) ويمكن مقارنة هذه الافتتاحيـات أو الأسـتهلالات بقول ( عسـكول )( أرجع تخـبر ) رقم القصيدة في الشواهد 42.
المنظومات القاموسية : Catalouge Poems
تعتبر بعض القصائد مثل رقم 32و34و42 ،الخ أكثر قليلا من كونها ( منظومات ) ، فقصيدة عسكول تتناول مختلف المهن والحرف في حضرموت أما قصيدة بن شهاب فتحتـوي على مصنف طويل بالتمور المعروفـة في حضرموت ، والشاعـر الأخير هو صاحب القصيدة الطويلـة التي تشمل على أسماء مختلف أنـواع الأسماك التي يمكن الحصول عليها في ساحل البحر العربي (29) ، وقد أطلعني ( رحيّم )على قصيدة تحث على صيانة المساجد في حضرموت وتحتوي أيضا على قائمة طويلـة بأسماء تلك المساجد ،وقـد نظمت الأبيات السائدة في الزراعـة على أراجيز ( سعد السويني ) ، كما استمعت إلى منظومات أخرى في النجوم والرياح وشئـون أخرى ، و ينقل الهمداني(30) قصيـدة تجري على نفس هذا المنوال، وتحتوي على قائمة بأسماء القبائل وأماكنهم وبهذا يمكن القول ان كل ما يتعلق بشئون الحياة اليومية قد تم تسجيله في تلك منظومات .
الشعر الديني : ReligiousVerse
سيجد القارئ إن الشواهد التي وردت بهذا الكتاب ينقصها هذا النوع من الشعـر ، ذلك لأنني لم اضمنهـا أية أشعـار تدور حـول الأولياء والسادة وأضرحتهم .... ..الخ ، كما أنني لم اضمنها أية أشعار حول التوحيد والتصوف بالرغم من النوع الأخير قد تناولته الأشعار الفصيحة الكلاسيكيـة وورد في كتاب ( تاريخ الشعراء الحضرميين )(31).
تسود النزعة الصوفيـة والفقهيـة كل أنحاء حضرموت ، وكان لذلك اثر في الشعر جعله مصبوغا وموسوما بالتصوف والفقه ، وتصف قصيدة شائعـة مدينة تريم وأولياءها ومدنا أخرى ، ولكن تريم لامتيازها وأفضليتها قد حازت على اكبر قدر من الأوصاف ، إذ لا تخلو قصيدة من الإشارة إلى قدسيتها.ويمكن القول بأنه يوجد هناك نوع من الشعر شبيه بأدب( الفضائل ) ، الذي نجده في الشعر الكلاسيكي وشعر البلدان، ويمكن عقد مقارنة بينه وبين أدب المقامة في ( الروضة وبيرالعزب ) (أنظر ص 110) ..
ومن تلك القصائد التي تعتبر نموذجا لقصائد تمجيـد الأوليـاء قصيـدة في ديوان أبى بكر بن شهاب(32) ، واعرض هنا قصيدة لأبي بكر بن سالم مولى عيديد حول قصيدة قيلت في عمر المحضار(33) اشهر أولياء تريم يستهلها بقوله: ( تريم قدحماها ذو الحمية ...... سلفها ذو الجياد المعنوية ) (34). وهي قصيدة تجعل من هؤلاء الأولياء حماة لتريم. ( بما في زمبل من بدرأنور ... وسكان الفريط والأهل أكدر )(35).
ويمكن ان تضم إلى نوع الشعر الديني مجموعة من القصائد المعروفـة بالمواعـظ أو( النصائح ) وهي بالطبع ليست دينيـة دائما ، وكذلك نضم إليها الحكم الشائعـة ل ( أبو عامر ) (المقطع 26) وهي تستحق الاقتناء، ولكنني لم أضم إلى الشواهد أي نوع من قصائد ( النصائح ) التي تحتوي على وصايا خلقيـة أو دينية لأنها قليلـة الأهمية في الفنون الشعبية.
الهوامش
(15) لمزيد من المعلومات عن الطبقات في حضرموت أنظر كتابي( مقابرتريم ).
(16) أنظر صفحة(12) من كتاب المؤلف الشعر والأدب الشعبي في حضرموت.
(17)Zur Dichtkunst der Ba Atwah .
(18) لم يفهم راوي هرجروجي معنى ومدلول كلمة ( ليث ) ويبدوأن الراوي شخص يفتقر إلى . الإرشادات الكافية.
(19) تجدر الإشارة إلى أن خاتمة القافية في النص 6 تأتي حسب الضرورة العروضية.
(20) قارن ماكتبه( قولد يهر ) بعنوان دواوين القبائل العربية في مجلة (الجمعية الملكية) (لندن 1897ص334).
(21) قارن بما ورد في تاريخ الشعراء الحضرميين ج1.
(22) كانت إحدى احتجاجاته ضد البريطانيين ما ورد في شعره من( بحر الرجز ) قوله:
وشيـدوا فيـها الكنائس والبراكس للجنـود .......... آه على الأوطان ياغبني على مثوى الجدود
(*) الفرزدق العصري: أسم مستعار أطلقه ثلاثة شعراء من الحضارمة المهاجرين هم صلاح الأحمدي،وأبوبكر بن شهاب، وحسين القعيطي .
(24) ذكر الهمداني في صفة جزيرة العرب ج1 قصيدة ممتعة تستحق مزيد من البحث وللإطلاع على قصيدة أخرى من قصائد الرحلات أنظر مانشر(الرابطة العلوية) (باتافيا1347 هجري1928م بعنوان( الطريق فيما بين حضرموت واليمن) مع قصيدة للشاعر ابن عقبه الشبامي انظر ترجمته في كتاب البكري(تاريخ حضرموت السياسي) وهذه القصيدة لاتحتوي على ألقاب ولكنها تصف الطريق من الجوف إلى حضرموت. وفي(لاندبرج ( حضرموت )ص64 وفيما بعدها نجد قصيدة حديثه من هذا النوع إلا إنها .لاتمثل هذا النوع بكل ملامحه كما تمثلها تلك القصائد
(25 ) وهي قصائد اقصر وبعضها يصف كل البلاد في الطريق من حريضه إلى هود.
(26) لفت هركرنجي الانتباه إلى وجودهذه الألقاب إلا انه نشر القليل منها وفي 1947م تضاءل عدد الزائرين إلى هود حتى اصبحوا أفرادا لايتجاوزن أصابع اليد لأسباب تتعلق بإضطراب الأمن بصورة مؤ قته للخلافات التي نشبت مع قبيلة ( المناهيل ) سنذكر مزيدا من الملاحظات حول( هود ) في التعليق على القصائد وفي موضع آخر.
(27) انظر ماكتبه أحد السادة ( مجهول الاسم ) الذي يبدو انه شابا جادا في حديثه وذلك في مقال بعنوان ( سوق الألقاب بحضرموت ) في مجلة ( النهضة ) ( سنغفورة عام 1352 هجريه الموافق 1933م ) وذلك في الصفحة 15و16 ( المجلد الأول العدد العاشر )، ويعترض فيه عل استعمال الألقاب ولكن محرر الصحيفة لم يشاركه نفس الشعور.
(28) ( حضرمـوت ) تأليف لاندبرج في الكتاب سالف الذكر ص68 .
(29) اطلعت على هذه القصيدة ولم يكن عندي متسع في حينها من الوقت لنسخها وقد حاولت الحصول عليها منقولة فلم أوفق انظر ماكتبه( علي عبود العلوي بعنوان ( الأسماك في الشواطئ الحضرمية ) وذلك في مجلة ( الرسالة ) (القاهرة في التاسع من سبتمبر 1946م العدد688 وفي الصفحتين من1002الى1003 وفي 23 سبتمبر العدد690 في الصفحتين 1057 و1059 وهذان هما الجزآن الثاني والثالث ولم أطلع في الجزء الأول وقد اكتشفت أن هذه المقالات تفتقر إلى الحقيقة عندما سردت الأسماء الواردة مع ( (مقدم قرية بروم ) وهي إحدى قرى الصيادين ولذلك لايمكن الاعتماد على كل ما جاء فيها.
(30) ( الجزيرة) ص206 ( نعتقد ان المؤلف يقصد كتاب الهمداني ) (المترجم).
(31) الجزء الأول ص3.
(32) الديوان ص151.
(33) التخميس( وقوافيه أأأ ب ) والبيت الأخير من كل مقطع هو أصل عمر المحضار
وهذا النوع من الشعر يسمى ( تضمينا ) تتميم.
(34) من بحر الوافر.
(35) فريط وزمبل ، هما المقبرتان اللتان يدفن فيها الأوليـاء وكلاهما يطلق عليهمـا( آل بشـار ) كتاب الفوائـد السنيـة لعبـد الله بن علوي الحداد ص5 (أنـظر مقـالتي موضـوعات عن تاريـخ الجزيـرة العربيـة) الجزء الأول المقال رقم 5 ففي (ص121 أ –ب) قصيدة في إطراء المناخ الحضرمي(يا وادي الروح والرحمة) ومرة أخرى(ص32 أ) هناك قصيدة في إطراء مناخ حضرموت.