EZ Design
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليمن في وثائق ويكيليكس :: متجدد ::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1308
نقاط : 2049
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
الموقع : ezdesing.ba7r.org

اليمن في وثائق ويكيليكس :: متجدد ::  Empty
مُساهمةموضوع: اليمن في وثائق ويكيليكس :: متجدد ::    اليمن في وثائق ويكيليكس :: متجدد ::  Emptyالخميس مارس 03, 2011 8:29 am


اليمن
في وثـــائق ويكيلكس


::: موضوع متجدد لتسريبات و وثائق ويكيليكس السرية الخاصة باليمن :::


:: :: ::



الرئيس اليمني نكدي ومتقلب المزاج


كشفت البرقيات الدبلوماسية الصادرة من السفارة الأميركية في صنعاء والتي سربها موقع ويكيليكس المناوئ لاحتكار المعلومات، أن المسؤولين الأميركيين يعتبرون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه شخص "غريب" و"نكدي" نظرا لتذبذب مواقفه من الأميركيين.

وكان المسؤولون الأمنيون الأميركيون قد عقدوا سلسلة من الاجتماعات عام 2009 مع الرئيس صالح لبحث التصدي لتصاعد نشاط القاعدة في شبه جزيرة العرب المتمركز في اليمن، ولاحظوا تباينا في مواقف الرئيس من العمليات العسكرية الأميركية ضد القاعدة.

كما كشفت البرقيات أن صالح فتح النار على الجزيرة وبريطانيا على أنهما منبران للانفصاليين.

تقول برقية يعود تاريخها إلى 30 مايو/ أيار 2009 إن بريطانيا وقطر وليبيا تدعم الانفصاليين الجنوبيين، وإيران وحزب الله يدعمان الحوثيين، وهناك مخطط دولي لدعم الإرهاب في اليمن.

منابر إعلامية
"
مسؤول يمني رفيع نقل إلى السفير ستيش ارتياح الرئيس صالح للهجمات الجوية الأميركية، وأن اليمنيين يريدون استمرار الهجمات بدون توقف حتى نستأصل هذا الداء
"
صالح كان يشير إلى استضافة قناة الجزيرة شخصيات جنوبية في برامجها، وإلى منح بريطانيا اللجوء لعدة قادة جنوبيين مما يوفر لهم الاتصال الدائم بوسائل الإعلام العالمية.

من جهة أخرى، يقول السفير الأميركي باليمن ستيفن ستيش إن الحكومة اليمنية سعيدة بالضربات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد القاعدة في اليمن رغم سقوط ضحايا من المدنيين.

وتقول البرقية الصادرة في ديسمبر/ كانون الثاني 2009 إن مسؤولا يمنيا رفيعا نقل إلى السفير ستيش ارتياح الرئيس صالح للهجمات الجوية الأميركية، وإن اليمنيين يريدون "استمرار الهجمات بدون توقف حتى نستأصل هذا الداء".

ولكن صالح في برقية أخرى يرفض أي وجود للقوات البرية الأميركية على الأراضي اليمنية، الأمر الذي فسره الأميركيون على أنه تناقض مع مناداته بعمل أي شيء للتخلص من القاعدة.

مواقف متذبذبة
ستيش أشار في إحدى برقياته إلى أنه حضر الاجتماع بين صالح وجون بيرنان نائب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، ووصف الرئيس صالح في الاجتماع على أنه مستخف بالأميركيين تارة وتارة يبذل الجهد لاسترضائهم.

"
صالح تذمر من قلة الدعم المالي الأميركي قائلا إن الولايات المتحدة لا تعطي إلا كلاما ولكن بدون حلول، لقضية الإرهاب في اليمن
"
مجموعة البرقيات الصادرة من السفارة الأميركية في صنعاء تضمنت أيضا استهجانا من طلب الرئيس صالح المستمر للمبالغ النقدية متذرعا بأن بلاده على حافة الانهيار وأنها إذا حدث ما يخشاه فستكون "أسوأ من الصومال".

ففي موضوع استقبال سجناء غوانتانامو اليمنيين، رفض صالح استقبال أي منهم إذا لم يدفع لليمن 11 مليون دولار لبناء مركز لإعادة تأهيل السجناء، وقالت برقية السفارة الأميركية في صنعاء إن صالح كان مستخفا ومتململا خلال الاجتماع الذي دام أربعين دقيقة.

سجناء غوانتانامو
تنسب البرقية إلى صالح قوله "سوف نوفر الأرض التي سيقام عليها المركز التأهيلي في عدن وسيوفر السعوديون المال".

وقد رفض صالح عرضا باستلام نصف مليون دولار دفعة أولى قائلا إنه مبلغ ضئيل. واستمر بالتذمر من قلة الدعم المالي الأميركي قائلا إن الولايات المتحدة "لا تعطي إلا كلاما ولكن بدون حلول" لقضية "الإرهاب" في اليمن.


يُذكر أن واشنطن أنفقت 115 مليون دولار على الإرهاب في اليمن منذ عام 2002.

ويصر الرئيس صالح على أن بلاده أصبحت مسرحا لتصادم المصالح لدول عديدة، وأن تلك الدول تمول جماعات يمنية لخدمة أهدافها، وسيكون من الصعب على اليمن أن يواجه كل ذلك بدون عون دولي.


:: :: ::


اليمــن ولعبته المزدوجــه


يؤكد مسؤولون عسكريون أميركيون، ذُكرت أسماء بعضهم في تسريبات 'ويكيليكس' بينما بقيت هوية بعضهم الآخر مجهولة، أن اليمن بدل مهمة وحدة مكافحة الإرهاب تحديداً وجعلها تحارب المتمردين اليمنيين، وهو بذلك تجاهل الاحتجاجات الأميركية التي أصرت على أن أفراد القوات الخاصة اليمنية يجب أن يحاربوا 'القاعدة' حصراً.

لطالما استغلت الحكومة اليمنية المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة وبريطانيا لمكافحة الإرهاب ضد 'القاعدة' ودفعتهم إلى محاربة جماعة معارِضة محلية، ما أبعد القوات الخاصة (الكوماندوز) اليمنيين عن مهمتهم الأصلية ضد 'القاعدة' طوال أشهر كاملة، وذلك وفقاً لما أوردته وثائق 'ويكيليكس' التي تشير إلى أن السفير الأميركي الأسبق في اليمن كان يحتج سدىً على الاستغلال الفاضح للدعم العسكري الأميركي.

وعلى الرغم من التقارير التي صدرت عام 2009 وأفادت بأن اليمن كان ينشر مركبات مدرعة وسيارات 'هامفي' من تقديم الولايات المتحدة لمحاربة المتمردين المحليين، اكتفت الولايات المتحدة- التي شعرت بالقلق من انهيار اليمن ووقوعه تحت سيطرة 'القاعدة'- بزيادة شحنات الأسلحة، والمناظير للرؤية الليلية، والمروحيات، وغيرها من المعدات الحربية، إلى اليمن في عام 2010.

تشير سنوات من المعطيات الدبلوماسية الأميركية الموثقة إلى أن الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، كان قد عقد العزم على الحصول على مواد حربية وأموال نقدية إضافية من الولايات المتحدة. في بعض الاجتماعات، يحث صالح الولايات المتحدة على الانضمام مباشرةً إلى المعركة ضد المتمردين الحوثيين في شمال اليمن من خلال تقديم مروحيات وطائرات حربية ومركبات مدرعة، وخلال لقاءات أخرى، يطالب صالح بأسلحة معينة لكنه يتعهد بعدم استعمالها ضد الحوثيين.

وفي السياق نفسه، قال صالح للجنرال الأميركي ديفيد بتريوس، في أحد الاجتماعات في يناير 2009: 'نحن لن نستعمل المروحيات في مدينة صعدة. أعدكم بذلك. سنستعملها حصراً ضد القاعدة'. على ما يبدو، أطلق صالح ذلك الوعد بشكل عفوي، في إشارةٍ إلى مدينة يمنية شمالية تشكل قاعدة لحركة تمرد محلية يقودها المنشقون الشيعيون الحوثيون في البلاد.

وفي إحدى الجلسات التي عُقدت في سبتمبر من عام 2009 مع مستشار البيت الأبيض في مجال مكافحة الإرهاب جون برينان، قام صالح، الذي كان يشعر بانزعاج شديد، بالضغط على الولايات المتحدة لمنحه مركبات مدرعة وطائرات حربية وسيارات إسعاف مخصصة على وجه التحديد لدعم حملته ضد المتمردين الحوثيين. فقال صالح لبرينان: 'الحوثيون هم أعداؤكم أيضاً'.

لكن واجه برينان ذلك الطلب بالرفض، وقد اقتُبس وهو يقول لصالح ما يلي: 'القانون يمنع الحكومة الأميركية من تقديم أي دعم عسكري للحكومة اليمنية لتُستعمل ضد الحوثيين بما أن الحكومة الأميركية تعتبر تلك الجماعة حركة تمرد محلية'.

لكن في تلك الفترة، كان صالح وقادته العسكريون قد بدؤوا أصلاً باستغلال وحدة مكافحة الإرهاب المدعومة من الولايات المتحدة، فقد أدت فرق الكوماندوز اليمنية، التي حصلت على تمويل وتدريب ومعدات من الولايات المتحدة وبريطانيا منذ عام 2002، دوراً رئيساً في محاربة 'القاعدة' في اليمن. كما أنهم استخدموا مركبات مدرعة وسيارات 'هامفي' أميركية ضد الحوثيين، بحسب ما يذكر السفير الأميركي حينها ستيفن سيش في وثيقة مسربة أخرى.

كتب سيش في ديسمبر 2009: 'لقد تجاهلت حكومة الجمهورية اليمنية التي تريد هزم الحوثيين بأي ثمن مخاوف الحكومة الأميركية بشأن نشر وحدة مكافحة الإرهاب في محافظة صعدة. ثبت أن وحدة مكافحة الإرهاب عاجزة عن ملاحقة الأهداف الإرهابية الأصلية من عناصر 'القاعدة' في شبه الجزيرة العربية بينما خضعت لضغوط كبرى في محافظة صعدة'.

أقدمت الولايات المتحدة هذه السنة على مضاعفة مساعداتها العسكرية لليمن في محاولة لتشجيع حكومة صالح على بذل المزيد لمحاربة ما يعتبره معظم المسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما أعنف فرع لتنظيم 'القاعدة' في العالم.

لقد رُبط اسم 'القاعدة في شبه الجزيرة العربية'- وهي عبارة عن اتحاد من جماعات سعودية ويمنية تابعة لـ'القاعدة'، مركزها اليمن- بالمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة متجهة إلى ديترويت، في ديسمبر 2009، وحادثة المتفجرات الأخيرة المدسوسة في خراطيش الطباعة، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، نجح بعضها وفشل بعضها الآخر، تستهدف الأميركيين وحلفاءهم.

وفقاً لتقييم أجرته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، عام 2006، يفتقر الجيش اليمني وغيره من القوات النظامية إلى التدريب والمعدات، ويشوبها الفساد، وتملك عشرات آلاف 'الجنود الوهميين' المسجلين على جدول الرواتب ليتمكن القادة العسكريون والقادة القبليون وغيرهم من سحب رواتب هؤلاء الجنود الوهميين وبيع معداتهم في السوق السوداء.

نتيجةً لذلك، ركزت الولايات المتحدة وبريطانيا على محاولة بناء وحدات قوات خاصة (كوماندوز) يمنية، بقيادة ابن صالح وابن أخيه، على أمل أن يستعملها اليمن ضد 'القاعدة'. وبحسب ما تذكره إحدى الوثائق المسربة، أنفقت الولايات المتحدة، منذ عام 2002، أكثر من 115 مليون دولار لتوفير معدات للقوات اليمنية المكافِحة للإرهاب، بما في ذلك 5 ملايين دولار للتدريب العسكري، في عام 2009 وحده.

وفي التسريبات المتعلقة بالسفير الأميركي ستيفين سيش، في ديسمبر 2009، يؤكد مسؤولون عسكريون، ذُكرت أسماء بعضهم بينما بقيت هوية بعضهم الآخر مجهولة، أن اليمن بدل مهمة وحدة مكافحة الإرهاب تحديداً وجعلها تحارب المتمردين اليمنيين، وهو بذلك تجاهل الاحتجاجات الأميركية التي أصرت على أن أفراد القوات الخاصة اليمنية يجب أن يحاربوا 'القاعدة' حصراً.

في المقابل، شدد كولونيل يمني أمام مسؤولين سياسيين في السفارة الأميركية، في ديسمبر 2009، على أن 'الحرب ضد الحوثيين ليست مصدر إلهاء بالنسبة إلى معركة مكافحة الإرهاب، بل هي تشكل صلب تلك المعركة'.

الحوثيون هم شيعيون من المذهب الزيدي شكلوا حركة تمرد بقيادة إحدى العائلات، وقد بدؤوا بمحاربة القوات اليمنية عام 2004. يقول الحوثيون إنهم يسعون إلى بسط سيادة أكبر في شمال اليمن. لقد مرت الحرب حتى الآن بست جولات. وعلى الرغم من تجميد الصراع راهناً، فلا أحد يثق بأن المعركة انتهت بشكل كامل، وحتى الآن، هُجر ما يفوق المئتي ألف شخص على الأقل بسبب تلك المعارك.

على الرغم من ادعاءات صالح المتكررة بأنهم على ارتباط بـ'القاعدة' وإيران في آن، فإنه لا وجود لأي أدلة دامغة تدين الحوثيين، ومن غير المرجح أن تتحالف 'القاعدة'- جماعة إسلامية سنّية تعتبر الشيعة المسلمين كافرين ويجب قتلهم- مع جماعة شيعية. كذلك، وردت أقاويل المسؤولين الأميركيين في مكان آخر من الوثائق المسربة، حيث ينكرون الادعاء القائل بأن إيران تزود الحوثيين بالمعدات.

على صعيد آخر، تتهم جماعات الحقوق الدولية والمدنيون في منطقة التمرد حكومة صالح باستعمال استراتيجيات متهورة تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وتشمل تلك الاستراتيجيات نشر مروحيات وطائرات حربية لقصف الأحياء المدنية في الشمال. كذلك، منعت حكومة صالح الصحافيين من السفر إلى محافظة صعدة.

كذلك، يواجه صالح حركة تمرد ناشئة في جنوب اليمن، ويقول اليمنيون في الشمال والجنوب إن النظام الذي يحكمهم منذ أكثر من ثلاثين عاماً يسيء إلى مناطقهم على مستوى الوظائف والتنمية.

صحيح أن الحوثيين أطلقوا شعارات معادية لإسرائيل والولايات المتحدة، لكن لم يثبت أنهم نفذوا أي اعتداءات خارج حدود اليمن. لقد رفضت الولايات المتحدة طوال سنوات مطالب اليمن بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.

يُقال إن صالح قصف البلدات التي تؤوي المتمردين الحوثيين، خلال معظم سنوات العقد الماضي، لكنه كان أكثر تساهلاً مع قادة 'القاعدة' في اليمن، فاتبع استراتيجية تهدف إلى محاولة التعايش معهم بدل قتلهم. وخلال موعد غداء مع مبعوث أميركي، عام 2007، روى صالح أنه اجتمع منذ أسبوعين مع جمال البدوي، مصمم العملية التفجيرية التي نفذتها 'القاعدة' عام 2000 ضد المدمرة الأميركية 'إس.إس.كول'، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً. أقسم صالح للمبعوث الأميركي بأن البدوي- بعد أن أطلق اليمن سراحه رغم إدانته بجريمة تفجير المدمِّرة كول- يخضع للإقامة الجبرية وهو لايزال 'تحت أنظاره'... لكن لايزال مكان البدوي اليوم مجهولاً.

يذكر السفير الأميركي السابق لدى اليمن ستيفين سيش في الوثائق المسربة عنه أن القوات التي دربتها الولايات المتحدة تتلقى 'خسائر هائلة' في المعركة القائمة ضد المتمردين في الشمال، لأن قوات العمليات الخاصة الأميركية ساعدت في تدريب الكوماندوز لتسريع عمليات المداهمة بدل وقف القتال.

ووفقاً لأحد المصادر التي لم تفصح الوثيقة عنها، يريد اليمنيون تكييف طريقة تدريب وحدة مكافحة الإرهاب وفق أسلوب مشابه للأسلوب الذي يعتمده الأميركيون في أفغانستان، 'ما يشير إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب تتوقع متابعة استعمال قواتها في محافظة صعدة'، بحسب ما كتب سيش.

ويقول الدبلوماسي الأميركي في هذا الإطار: 'مع أن الأميركيين عبروا عن مخاوفهم بشأن تبديل مهمة القوات والمعدات العسكرية، فمن الواضح أن الأمر لم يؤدِّ إلى أي تغيير ملحوظ يدفع حكومة الجمهورية اليمنية إلى تحويل تركيزها من الحوثيين إلى (القاعدة) في شبه الجزيرة العربية'.

لطالما حذر ناقدو حكومة صالح من اليمنيين من أن القوات الأمنية التابعة لصالح ستحوّل على الأرجح كل مساعدة عسكرية أميركية مخخصة لمحاربة 'القاعدة' لاستعمالها ضد الانفصاليين في الجنوب والمتمردين في الشمال.

كذلك، نشرت مصادر عسكرية أميركية، عام 2009، شائعات متكررة عن محافظة صعدة، مفادها أن الأميركيين أنفسهم تم رصدهم في منطقة الحرب الشمالية، علماً أنه من السهل أن يخطئ اليمنيون بين كوماندوز يمنيين على درجة عالية من التسلح وكوماندوز أميركيين.

في مقابلة أجريتُها مع أحد أبرز تجار الأسلحة اليمنيين، في العاصمة اليمنية صنعاء، في شهر أغسطس، أخبرني أن البنادق وسيارات 'الهامفي' الأميركية الصنع كانت تُستعمل في المعركة القائمة بين الحوثيين والحكومة في صعدة، لكن سرعان ما قلل دبلوماسيون أميركيون وبريطانيون من أهمية ذلك الاحتمال، مشددين في تصريحاتهم العلنية، خلال منتدى عُقد في لندن لمناقشة الشأن اليمني، في شهر نوفمبر، على أن حكومتي بلدَيْهم كانتا تعملان بجهد لمعرفة طريقة استعمال المساعدات العسكرية التي منحها الغرب لليمن.

لكن تشير تعليقات السفير سيش إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين كانوا يعرفون في تلك الفترة أن صالح وقواته الأمنية كانوا يستعملون التدريب والتمويل والمعدات الأميركية ضد المتمردين في الشمال.

يرفض الدبلوماسيون الأميركيون عموماً التعليق على وثائق معينة من تلك التي سربها موقع 'ويكيليكس'. لم ترد السفارة الأميركية في صنعاء مثلاً على رسالة إلكترونية تسأل عن حصول أي تغيير في الوضع لمنع اليمن من استعمال التدريب والتمويل والمعدات الأميركية ضد المعارضة المحلية مستقبلاً.

بحسب قول مستشار البيت الأبيض في مجال مكافحة الإرهاب جون برينان، لم يتضح بعد ما إذا كان شرعياً أن تستمر الولايات المتحدة بمقاربتها المتساهلة تجاه استعمال اليمن للتدريب والتمويل الأميركي، وربما المعدات الأميركية. وقال هيرست هانوم، أستاذ في القانون الدولي في جامعة تافتس، إن الولايات المتحدة ستنتهك على الأرجح القانون الدولي في حال ساهمت القوات الأميركية مباشرةً في المعركة اليمنية ضد المتمردين. لكن يضيف مايكل ج. غلينون، أستاذ آخر في القانون الدولي في جامعة تافتس، قائلاً: 'لكن يبقى القانون الأميركي بهذا الشأن مليئاً بالغموض والثغرات وبنود التنازلات التنفيذية'.

لكن حتى لو لم تكن تلك المقاربة غير شرعية، فإنها تبقى غير حكيمة. يعني السماح لليمن بجر الولايات المتحدة إلى دعم جيش مرتزقة تابع للرئيس صالح ضد خصوم محليين له، على أمل أن يستعمل دعمها ضد 'القاعدة' أيضاً، انتصاراً للتمنيات على عامل الخبرة.

صحيح أن الصراع مع الحوثيين يُعتبر من أكثر الصراعات غموضاً في العالم، إلا أن معالمه تتضح تدريجياً مع مرور السنوات، فقد دخلت المملكة العربية السعودية ذلك الصراع في السنة الماضية، مستعملة طائراتها الحربية لقصف مواقع الحوثيين داخل اليمن (كما تؤكد الوثائق المسرّبة). يُذكَر أن المملكة العربية السعودية قد تزيد دعمها لخطوة تقديم مساعدات عسكرية أميركية أكثر تطوراً إلى اليمن.

كان دبلوماسيون أميركيون حينها يشعرون بالقلق من دخول إيران حلبة الصراع إلى جانب المتمردين الشيعة، لكن أثبتت جميع الأدلة أن إيران تصرفت بحكمة شديدة حين امتنعت عن ذلك. باختصار، يجب إعادة النظام إلى استراتيجية الولايات المتحدة التي لا تحتاج إلى منطقة حرب ثالثة ولا إلى حرب إقليمية في الشرق الأوسط.





:: :: ::


اليمن غطت على الغارات الأمريكية

بحسب موقع ويكيليكس المتخصص في نشر الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية فقد غطت الحكومة اليمنية على ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار ضد القاعدة هناك، وزعمت أن القنابل كان مصدرها اليمن.

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أنه وسط انعدام الثقة العلنية للولايات المتحدة في اليمن صرح مسؤولون في كلا البلدين علنا بأن الحكومة اليمنية تقود القتال ضد المتشددين الإسلاميين.

ونقلت عن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في نوفمبر/تشرين الثاني قوله إن تزويد معدات وتدريب لقوات الأمن اليمنية كان أفضل طريقة لمجابهة الخطر الذي يشكله الجهاديون.

لكن الرئيس اليمني على عبد الله صالح -وفقا لوثيقة مسربة في يناير/كانون الثاني- أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط آنذاك "أننا سنستمر في القول بأن القنابل تخصنا ولا تخصكم". وقد سجلت هذه المحادثة في برقية دبلوماسية أعيدت لواشنطن بواسطة دبلوماسي أميركي في اليمن.

وبحسب البرقية المذكورة فإن ملاحظة الرئيس جعلت نائب رئيس الوزراء اليمني يمزح بأنه كذب بإبلاغه البرلمان أن القوات اليمنية كانت مسؤولة عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة.

وقيل في البرقية أيضا أن الرئيس صالح -الذي يحكم بلدا مسلما محافظا- كان يمزح بأنه لم يهتم بشأن تهريب الخمر من جيبوتي "شريطة أنه كان خمرا جيدا".

مصدر الخبر الجزيرة نت .

:: :: ::


أخطر الوثـــائق عن اليمن

بدأ موقع ويكيليكس هذا المساء بنشر 251,287 برقية كانت قد تسربت من السفارات الامريكية والتي تعد اكبر حزمة وثائق سرية تطلق الى العلن.

قال المتحدث جوليان اسنج :"اطلاق هذه الوثائق يكشف التناقض بين ما يطرحه الامريكان في العلن ومايقولونه خلف الابواب المغلقة وكذلك يبين كشف الوثائق عن انه اذا كان المواطنون في ظل الديمقراطية يريدون من حكومتهم ان تعكس امانيهم فان عليهم كمواطنون ان يطالبوا بمعرفة ماذا يجري خلف الستار".

أبرز ماهالني فيما يتعلق باليمن هاتان النقطتان :

- اجتماع بين جون برنان مستشار أوباما لشؤون مكافحة "الإرهاب" وملك السعودية بشأن استقبال 99 سجينا يمنيا متبقين بغوانتانامو, واشترط الملك عبد الله زرع رقائق إلكترونية داخل أجساد السجناء اليمنيين مثل تلك التي تزرع بأجساد الخيول والطيور بهدف السيطرة على تحركاتهم.

- الرئيس اليمني على عبد الله صالح أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية بالشرق الأوسط آنذاك "سنستمر في القول بأن القنابل تخصنا ولا تخصكم".

وبحسب البرقية المذكورة فإن ملاحظة الرئيس جعلت نائب رئيس الوزراء اليمني يمزح بأنه كذب بإبلاغه البرلمان أن القوات اليمنية كانت مسؤولة عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة . أ-هـ
ألم ترفض اليمن من قبل طلب السعودية والأمريكان في عدم تسليم السجناء إلى غيرها , بحسب موجب إتفاقية تبادل الأسرى بين اليمن والسعودية ؟

ماغدا مما بدا في هذه المؤامرة التي تستهدف غرز رقاقات الإلكترونية في أجساد الشباب , رغم أنهم سيدخلون السجون السعودية بلا محاكمة وستمضي بهم السنون ويغسلون دماغياً ويصفون مما علق بهم من الأرهاب فعلاما هذا التجني في التعذيب؟

لما المطلوب من اليمنيين أن يسيروا وفق أجندة وزارة الداخلية السعودية ,والمخطط الأمريكي ؟

هل سيطلب من الحوثيين أن يفعل بهم ذلك من باب الولاء للحكام؟

النقطة الثانية هي الحرب على الأرهاب وإستغلال الأسلحة الأمريكية ضد العزل في الجنوب , وحتى لايتهمنا الأخوان أن النظام اليمني لايسعى لقتل الثوريين الحراكيين بإسم القاعدة , وإن إستغلال الحدق عنصرياً , فنكتفي بالكذبة التي مررها القربي ,ونائب رئيس الوزراء بأن الأسلحة هي يمنية تخصهم ولاتخص الأمريكان كما زعموا !

وماجاء في التقرير يندى له الجبين : "فالرئيس اليمني على عبد الله صالح -وفقا لوثيقة مسربة في يناير/كانون الثاني- أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط آنذاك "أننا سنستمر في القول بأن القنابل تخصنا ولا تخصكم". وقد سجلت هذه المحادثة في برقية دبلوماسية أعيدت لواشنطن بواسطة دبلوماسي أميركي في اليمن.

وبحسب البرقية المذكورة فإن ملاحظة الرئيس جعلت نائب رئيس الوزراء اليمني يمزح بأنه كذب بإبلاغه البرلمان أن القوات اليمنية كانت مسؤولة عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة.

وقيل في البرقية أيضا أن الرئيس صالح -الذي يحكم بلدا مسلما محافظا- كان يمزح بأنه لم يهتم بشأن تهريب الخمر من جيبوتي "شريطة أنه كان خمرا جيدا". ا-هـ

هذه بلا تعليق لأن الخمر الجيد سيجد طريقه لأنه سيتوفر في الفنادق ذات النجوم الخمس , على رقص واحده ونص , أمــا بقية الشعب فليطعموا الفوتكا بنكهة الجزم في العشش !


:: :: ::


صفقة أسلحة حول اليمن

هذه الوثيقة المرفوعة من قبل السفير الأمريكي السابق في صنعاء عن عقد وزارة الدفاع اليمنية صفقة أسلحة "غير مشروعة" بقيمة 78 مليون دولار أمريكي، مع تاجر أسلحة صربي مدرج اسمه ضمن بقائمة الممنوعين من السفر لخرق قرار مجلس الأمن. إلى التفاصيل... نقلا عن" سماء الجزيرة نص الوثيقة: التاريخ 14 /2/ 2009 التصنيف: سرية الموضوع: صفقة أسلحة صربية مزعومة غير مشروعة ستباع للجيش اليمني قد تخرق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1521 تم التصنيف بواسطة السفير الأمريكي ستيفن سيش للأسباب من (1 إلى 4) ب ود. قام السيد سلوبودان تيشتش (تيزينش) تاجر الأسلحة غير المشروعة، ومالك إحدى الشركات الصربية للأسلحة المحظورة والمعروف بالسيد xxx بتوقيع صفقة أسلحة مع وزارة الدفاع اليمنية بقيمة 78 مليون دولار أمريكي في أوائل شهر أكتوبر من العام 2009م وسيتم تسليم شحنة الأسلحة في بداية شهر كانون الثاني يناير من العام 2010 طبقاً لما ذكرته السفارة البلغارية في صنعاء. وسيقوم السيد xxx بإرسال نسخة من العقد الذي يتكون من 34 صفحة إلى السيد اكنوف في السابع من ديسمبر والذي سيقوم بدوره بإعادة إرسالها إلى المحللين في مكتب شؤون الشرق الأدنى في ولاية واشنطن. وتشير الرسالة إلى أن محتويات الشحنة تتألف من ذخائر أسلحة خفيفة وذخائر مدفعية ثقيلة وقناصات ومعدات هدم ومضادات طيران ومدافع الهاوتزر. وتعتقد السفارة البلغارية أن الاسمين المذكورين في العقد يعودان للسيد سلوبودان تيزتيش الصربي الجنسية والمدرج اسمه بقائمة الممنوعين من السفر لخرق قرار مجلس الأمن رقم 1521. وطبقاً لمعلومات السفارة البلغارية فقد قام المدعو سلوبودان بزيارة اليمن مراراً وتكراراً من أجل إتمام اتفاق صفقة الأسلحة. (ملاحظة: التقرير الحساس الصادر عن الحكومة الأمريكية قدر عزز الاعتقاد أن xxx هي شركة تيزيتش للأسلحة المحظورة. انتهت الملاحظة). وفي ذات السياق أخبر السيد xxx السيد اكنوف أنه كان يقوم بتسريب معلومات صفقة الأسلحة مع وزارة الدفاع اليمنية أملاً في أن تتقدم الحكومة الأمريكية بإفشال الصفقة لكي تعطي فرصة لمصنعي الأسلحة البلغاريين لبيع معدات مماثلة للحكومة اليمنية. إن عنوان الشركة في قبرص مسجل باسم السيد xxx. وفيما يلي نص مقتبس من وثيقة تتكون من صفحة واحدة عن سلوبودان والسيد xxx وتزعم السفارة البلغارية أن مخابرات بلادها هي من أصدر هذه الوثيقة. (ملاحظة: لا يملك السيد بوست أي معلومات عن العميل المحلي المزعوم والمذكور في الوثيقة باسم السيد xxx. نهاية الملاحظة). بداية النص xxx قبرص شركة صربيا أف شور والمسجلة في قبرص تعود ملكيتها إلى الصربي الجنسية تاجر الأسلحة سلوبودان تيتش تيزتيش وهناك قائمة كبيرة بالجرائم التي قام بها المدعو xxx مثل توريد الأسلحة إلى العراق وليبيريا.. الخ. وكلها تمثل أنظمة إرهابية ويملك السيد سلوبودان جوازاً بريطانياً لكن ليس لديه أي تراخيص رسمية للمتاجرة بالسلاح وقد حاول السيد سلوبودان دخول بلغاريا في عام 2005م ولكن تمت إعادته إلى صربيا لأن اسمه مدرج على قائمة الممنوعين من السفر من قبل الأمم المتحدة. العميل المحلي في اليمن.


:: :: ::






الشيخ جابر الصباح:
الرئيس اليمني صاحب عقلية ضابط صف ويعتقد أن بإمكانه الفوز بالمال في الوقت الذي يحتاج فيه اليمن إلى حكومة قوية ونزيهة



هذه الوثيقة صادرة من السفارة الأمريكية بالكويت بتاريخ 17/02/2010، حول لقاء الشيخ جابر الخالد الصباح وزير الداخلية الكويتي مع السفيرة الأمريكية في الكويت

. وتطرق الحوار للمخاوف الكويتية من إيران بما فيها دعمها الحوثيين في صعدة.

وهنا ينشر المصدر أونلاين ترجمة خاصة ببعض الأجزاء المتعلقة باليمن

ضمن سلسلة ترجمات يقوم بها لوثائق ويكيليكس.

المصدر: السفارة الأمريكية - الكويت

الموضوع: وزير الداخلية الكويتي يحذر من خطر إيران، و

يقدم ضمانات بشأن العائدين من جوانتانامو

صنفت هذه الوثيقة على أنها سرية بواسطة السفيرة ( DCM ) توم ويليامز

تاريخ الوثيقة: 17 – 02 - 2010

- الموجز:

1- في لقاء وزير الداخلية الكويتي جابر الخالد الصباح مع السفيرة الأمريكية بتاريخ 16 فبراير، أعرب الصباح عن قلقه العميق بشأن ما تقوم به إيران في المنطقة وبالذات دعمها للتمرد الحوثي في شمال اليمن، وكمسئول أمني متشدد لا تعكس وجهات نظره بالضرورة وجهات نظر بقية الوزراء الكويتيين، يعتقد الشيخ الصباح أن إيران عازمة على نقل مبادئها الثورية للدول الأخرى ولا يمكن ردعها عن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة واصفاً إيران "بالقلب الناب

ض" للتطرف الإسلامي، وأضاف أنه حتى الفلسطينيين يرغبون في اعتناق المذهب الشيعي بعدما قرءوا قصص الشيعة وحول استعدادهم للقتال حتى الموت والوقوف في وجه إسرائيل.

وفي الوقت الحاضر تحاول إيران التسلل إلى مصر واستغلال حالة الفق

ر هناك. وقد شددت السفيرة على الجهود الأمريكية الرامية إلى مواصلة الضغط على إيران.

وفيما يخص الجانب اليمني، تعتقد السفيرة أن المشاكل التي تواجهها اليمن مصدرها من الداخل وهذه المشاكل تتطلب حلولاً اقتصادية واجتماعية بقدر الحلول العسكرية.

وقد اتفق الشيخ الجابر مع السفيرة واصفاً الرئيس صالح: "بالزعيم صاحب عقلية ضابط صف الذي يعتقد أن بإمكانه شراء ولاء الشعب" في الوقت الذي يحتاج فيه اليمن إلى حكومة قوية ونزيهة وإجراءات أمنية قوية...

......

• إيران في ذهني

2- الشيخ جابر الصباح "وزير الداخلية الكويتي الذي يتسم بالنزاهة والصرامة والوضوح" أخبر السفيرة الأمريكية في الكويت ( DCM ) توم ويليامز في السادس ع

شر من فبراير أن إيران هي شغله الشاغل، فهي عازمة على نقل أفكارها الثورية ومذهبها الشيعي ولا يمكن ردعها عن تحقيق مراميها، بما في ذلك امتلاكها للقدرات النووية، إلا باستخدام القوة. ولا يمكن للولايات المتحدة في أي حالٍ من الأحوال تجنب المواجهة العسكرية مع إيران إذا كانت جادة بالفعل في نيتها من منع إيران من تحقيق طموحاتها النووية.

وعلى الصعيد اليمني، فقد أظهر الحوثيون صلابة نوعية في حربهم مع الحكومة اليمنية فمن أين تأتي قوتهم؟

إن المتطرفين في اليمن يحصلون على الأموال من اتجارهم بالمخدرات وتهريبها إلى السعودية. وقد تمكنت الكويت من منع وصول هذه المخدرات إلى داخلها، ولكن يظل هذا الأمر مصدر قلق للحكومة الكويتية.

ومن الواضح جداً تورط إيران في هذا الأمر بوصفها بلداً منتجاً للمخدرات وبلداً يسهل عبور هذه المخدرات من أفغانستان إلى إيران مروراً بالصومال ووصولاً إلى اليمن.

وفي الوقت الحالي تحاول إيران توسيع تأثيرها على مصر ساعية إلى استغلال حالة الفقر هناك محاولة التسلل إلى أجهزة الأمن المصرية.

3- مسار الضغط وتوضيح حول اليمن

4- اتفقت السفيرة الأمريكية مع الوزير الك

ويتي في وصفه للدور الإيراني في العراق، وبعدها انتقلت إلى استعراض الجهود الأمريكية في مسألة الضغط على إيران.

أما على الساحة اليمنية فإيران تحاول بدون شك استغلال الوضع في شمال اليمن، لكن أسباب الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين إلى حد كبير داخلية وتتطلب من الرئيس اليمني انتهاج إصلاح سياسي واجتماعي فضلاً عن الحملات العسكرية وكما تمت الإشارة إلى ذلك في مؤتمر لندن الأخير فمعظم التحديات التي تواجهها اليمن سببها نظام الحكم. وقد أيد الشيخ جابر السفيرة الرأي واصفاً الرئيس الصالح بصاحب عقلية صف ضابط يظن أن بإمكانه الفوز بكل شيء بواسطة المال في الوقت الذي تحتاج فيه اليمن للخروج من أزماتها إلى محاربة الفساد وفرض إجراءات أمنية أكثر فعالية.

وفي هذا الصدد، أشار الوزير الكويتي أن ما يبديه أصحاب التيار السلفي الكويتي من تعاطف مع الانفصاليين الجنوبيين يتم مراقبتهم عن كثب من قبل الحكومة الكويتية وأضاف بقوله: ومع ذلك لا توجد أي إشارة على تورط مواطنين كويتيين في الصراع. وأشارت السفيرة الأمريكية إلى اعتقاد بعض أجهزة المخابرات الأمريكية تورط عدد كبير من الكويتيين مع تنظيم القاعدة في المسرح الأفغاني الباكستاني على وجه الخصوص.

وقال الشيخ جابر إن الكويتيين يميلون للتعاطف مع الجماعات الإرهابية أكثر من ميلهم إلى المشاركة في العمليات، لكنه أكد على أن كل هؤلاء تتم مراقبتهم عن قرب.




:: :: ::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ezdesign.yoo7.com
 
اليمن في وثائق ويكيليكس :: متجدد ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورة اليمن ..
» اليمن والحوثيين
» هوا اليمن (طيور الجنة )
» هوا اليمن....فيديو كليب
» ماذا يحدث في اليمن ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
EZ Design :: تغطيات إعلامية-
انتقل الى: