هل الإنســـان مُسيّر أم مُخيّر؟

سألني سائل : هل الإنسان مُسيَّر أم مُخيَّير؟؟؟

فنظرت إليه في ضيق شديد،
وقررت أن التوي معه الإجابة كما التوى هو مع فطرته في هذا التساؤل،

وقلت له: الإنسان نوعان : نوع يعيش في الشرق و نوع يعيش في الغرب،
و الأول مسيّر و الآخر مخيّر !!

ففغر الرجل فاه عن ابتسامة هي بالضبط نصف تثائب الكسالى
و العجزة و الثرثارين الذين ينتشرون في بلادنا

ثم فال: ما هذا الكلام؟
إنني أسألك :هل للانسان إرادة حُرَّة وقدرة مستقلة
يفعل بهما ما يفعل و يترك بهما ما يترك , أم هو مجبور ؟؟؟

فقلت:قد أجبتك الإنسان في الغرب مستقل أما في الشرق مُستَعمَر.
هناك له أرادة و قدرة و هنا لا شيء له ؟؟!!

فضحك أحد الظرفاء و قال:هذه أجابة سياسية.
فقلت: إنها لدينية كذلك....

يا رجل إن القوم في الغرب شعروا بأن لهم عقولاً
ففكروا بها حتى اكتشفوا المساتير من بدائع الكون .

وشعروا بأن لهم إرادة فصمًّموا بها ,
حتى التقت في ايديهم مصائر الامم وأزمة السياسات.

وشعروا بأن لهم قدرة فجابوا المشارق و المغارب وصنعوا الروائع و العجائب

أما نحن فهذا رجلٌ من ألوف الالوف التي تزحم البلاد يأتي ليستفتيني في هذه المسألة التي غاب عن حلها .

أله حقا عقلاً حرّاً يستطيع أن يفكر به؟
أله أرادة يستطيع أن يعزم بها؟
أله قوة يستطيع أن يتحرك به؟

و إلى أن نثبت له نحن ذلك ! سوف يبدأ فيفكر ثم يعزم ثم يعمل.

أما الآن فهو {فعلا} مُسيَّر من ذلك الرجل المُخيَّر في الغرب....

ما أبعد البْوْن بين الشخصين ...!!

الرجل في الغرب أُلقِيَ به في التيار فعلم أن له اعضاء يستطيع أن يعوم بها .
فظل يسبح مع التيار تارة وضده تارة آخرى
حتى وصل الى الشاطئ!!!

أما هنا , فلما ألقي بالرجل في معترك الامواج بدأ يسأل نفسه:
هل أنا حي , أم أنا جثة هامدة ؟

أو بتعبير المتفهقين :هل أنا حرّ ؟ أم اعضائي مقيدة ؟

ولكن التيار الجارف لا ينتظر نتائج هذه السفسطة
فلا يلبث أن يطويه اليم مع الهالكين .

وليس يغني في عزائه قول الشاعرالسفيه:

أَلقْاهُ في اليم مكتوفا وقال له: .... اياك ايا كأن تبتل بالماء!

اعمل أيها الرجل ولا تقل هل أنا مُسيَّر أم مُخيَّّر .؟

.
واستغل المواهب التي آتاك الله اياها واشعر
بان لك في الحياة حقوقا وعليك للحياة واجبات

وكفى كذبا على الدين و الدنيا !

لـ محمد الغزالي رحمه الله

هل الإنســـان مُسيّر أم مُخيّر؟ Sbz07342

اختي الانسان مسير وبنفس الوقت مخير

موضوع رائع جدا تمرد ابدعتي

أناأوفق أنجل الرأي ، لكن هذا يعتمد على الموقف نفسه ففي بعض المواقف يتطلب من الانسان أن يكون ُمخير وبعضها الآخر العكس .
يسلمو تمرد أنتى على أسلوبك المتميز .. ومنتظرين المزيد.

انجـــل، Estim.

شكــــــــراً على مروركم المتواضع.

اني بالنسبه لي اشوف الانسان مسير اما شوتر الله يطولي بعمره يقول مخير

هههههههههههههههههه واني مع زتبقة بالرأي
ع فكره الانسان يحمل الاتجاهين وطبعا كل اتجاه يعتمد ع الموقف الموجه له

- لو كان الإنسان ميسرا فلماذا وضع الله يوم الحساب ؟
لو كان الإنسان مسيرا و مجبرا على افعاله .. فلماذا وضعت العقوبات ؟

- قال تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى
وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) صدق الله العظيم

الله يسير الإنسان لما يختاره

كل شيئ يفعله الإنسان هو قدره و مكتوب له لكن لا يعلم انه مكتوب له الا بعد ان يحدث..

وبالتالي الافضل ان نقول ان الإنسان مسير مخير

تقبلي مروري تمرد
و شكرا لكِ على الموضوع المميز

زنبقة ، بيبـــا شكراً على مروركم.

كاريـــزما .. شكراً على ردك وإضافتك الرائعة.

والله اني بشوف الانسان مخير ولكن اذا جاء على حدا بيجعله مسير

يسلمو على الموضوع

شكراً على مرورك.

الله عزوجل هو من يسير الناس و في نفس الوقت يخيره بين الطرق وهو يختار
يعني تقريبا من رايي لانسان مسير ومخير في نفس الوق و الله اعلم . اما الموضوع جميل ومقنع

أشكرك على مرورك أخي عبدالناصــر .

الانسان مسير في الاسلام.............
ولكن مخير بين طريق الخير وطريق الشر...............

موضوع جمييييييييل تمرد

تسلم على مرورك وإضافتك ميــسي.

الانسان مخير في الاعمل

واكبر دليل

وجود المسلم وكافر .البار والعاصي

والانسان مسير في القضاء والقدر

وينقسم لنوعان

الاول

قضاء وقدر م ن الله ولايكون الانسان سبب فيه

مثل

من امك ومن ابيك ومن اخوتك وفي اي دوله ولدت

(وهدا لايكون للانسان دخل فيه)

والثاني

قضاء وقدر من الله ويكون الانسان مسبب فيه

مثال

النجاح والرسوب

(فكله قضاء من الله تعالى ويكون الانسان سبب في دالك)

تقبلي مروري