يا له من رب رحيم ودود لطيف شكور.....يتودد الى عباده وهو الغني عنهم .... يامرك بان تدعوه وهو الغني عن دعائك
انه الملك _جل وعلا_ الذي يفزع اليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتلجا اليه كل المخلوقات.
فاذا نزلت بك النوازل واحاطت بك المصائب والمت بك الخطوب فما عليك الا ان ترفع اكف الضراعة لتطلب منه العون والمدد وتمرغ الجبين لتبل الحصى بدموع التوبة والندم وتنخلع من حولك وقوتك الى حول الله وقوته وتقول بلسان الحال والمقال :اللهم اني أبرا من الثقة الا بك ومن الامل الا فيك ,ومن التسليم الا لك,ومن التوكل الا عليك,ومن الرضا الا عليك ومن الامل الا فيك ومن الصبر الا على بابك ,ومن الذل الا في طاعتك ,ومن الرهبة الا لجلالك العظيم ,ومن الرجاء الا في يديك الكريمتين..
_اذا نزلت بك المصائب فقل :يا الله
_اذا خانك الرفيق والصديق فقل :يا الله
_اذا ضاع المال والعيال فقل :يا الله
_اذا اجتمع عليك اهل الارض فقل :يا الله
الزم بابه ....وتبتل اليه.....وترقب فتحه ونصره....وارفع اليه اكف الضراعة ....واحسن الظن فيه ...واطلب منه العون والمدد.
فهو الذي يشفي المريض ويعافي المبتلى ويسد الدين عن المديون وينصر كل مظلوم ويهدي كل ضال ومحروم ويرد الغائب ويفك اسر المسجون .